دارسة تحذر من قضاء الأطفال أكثر من ساعة يومياً أمام الشاشات
حذرت دراسة جديدة من أن قضاء الأطفال أكثر من ساعة يومياً أمام شاشات التلفزيون والهواتف والأجهزة اللوحية قد يزيد من خطر تعرضهم لمشاكل عاطفية وسلوكية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه المشكلات تشمل فرط النشاط وضعف التركيز وقصر فترات الانتباه وصعوبة التواصل مع الأطفال الآخرين وتكوين الصداقات.
وأشار الباحثون إلى أن الأجهزة تقلل الوقت الذي يقضيه الأطفال في القراءة واللعب والتفاعل مع الأسرة والأطفال الآخرين، الأمر الذي قد يؤثر على نموهم الاجتماعي والعاطفي.
وأجريت الدراسة من قبل باحثين في المعهد الفنلندي للصحة والرعاية، حيث قاموا بتحليل البيانات المتعلقة بالصحة والرفاهية النفسية لـ699 طفلاً منذ الولادة وحتى سن الخامسة عن طريق استبيانات قام الوالدان بالإجابة عنها.
وكجزء من الدراسة، طُلب من الآباء الإبلاغ عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات، بما في ذلك التلفزيون أو الكومبيوتر أو الهواتف والأجهزة اللوحية، منذ سن 18 شهر وحتى سن 5 سنوات.
وفي سن الخامسة، تم تقييم كل طفل من حيث المشكلات العاطفية والسلوكية بما في ذلك قصر فترة الانتباه وفرط النشاط وصعوبات تكوين الأصدقاء والاحتفاظ بهم.
ووجدت الدراسة أن قضاء الأطفال في سن ما قبل المدرسة أكثر من 60 دقيقة في استخدام الوسائط الإلكترونية على أساس يومي يزيد من خطر تعرضهم لهذه المشاكل العاطفية والسلوكية.
ولفت فريق الدراسة إلى أن استخدام الشاشات والأجهزة الإلكترونية من قبل الأطفال في سن ما قبل المدرسة قد تضاعف ثلاث مرات بين عامي 2013 و2017.
تعليقات الزوار ( 0 )