ترتيب الجيش الأردني عربيا وعالميا.. ميزانية دفاعية بـ2.5 مليار دولار


احتل الجيش الأردني المرتبة 75 من بين 145 دولة شملها التقييم السنوي لبرنامج التنافس العالمي، كما احتل المرتبة التاسعة عربيًا حسب مؤشر القوة العالمي globalfirepower.
وتشكّل القوات المسلحة الأردنية إحدى الركائز الأساسية للأمن الوطني في المملكة، حيث يتجاوز عدد أفرادها 200 ألف عنصر موزعين بين 100,500 في الخدمة الفعلية، وقرابة 35 ألفًا في القوات شبه العسكرية، إلى جانب 65 ألفًا في قوات الاحتياط، ما يعكس حجم الجاهزية البشرية التي يتمتع بها الجيش الأردني.
وتبلغ الميزانية الدفاعية للمملكة نحو 2.5 مليار دولار أمريكي، تُوجَّه بشكل أساسي لتطوير منظومات التسليح، وتعزيز القدرات التدريبية واللوجستية، والحفاظ على جاهزية القوات في مختلف الظروف.
القوات البرية الأردنية
تمتلك القوات البرية الأردنية أكثر من 800 دبابة قتال رئيسية من طرازي M60 باتون وتشالنجر 1 البريطانية، إلى جانب ما يزيد على 2000 مركبة قتال مدرعة، وأكثر من 200 قطعة مدفعية مقطورة وذاتية الحركة، ما يمنحها قدرة عالية على المناورة والإسناد الناري.

سلاح الجو الأردني
ويُعَدّ سلاح الجو أحد أعمدة القوة العسكرية الأردنية، إذ يضم أكثر من 60 طائرة مقاتلة، بينها 50 مقاتلة F-16 أمريكية الصنع، و25 مروحية هجومية AH-1 كوبرا، إلى جانب 6 طائرات نقل تكتيكية من طراز C-130 هيركوليز، ما يتيح للمملكة تنفيذ عمليات جوية دفاعية ونقل استراتيجي محدود.

أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى
أما في المجال الصاروخي، فلا يمتلك الأردن صواريخ باليستية أو فرط صوتية، ويتركز اهتمامه على أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى، بما في ذلك بطاريات صواريخ أرض-جو (SAM)، لتأمين مجاله الجوي من التهديدات الإقليمية.
وتقدَّر احتياطات النفط الاستراتيجية في البلاد بما يغطي ما بين 30 إلى 45 يومًا من الاستهلاك الوطني في حال الأزمات.
50 منشأة عسكرية خارجية
ويواصل الأردن تطوير صناعاته الدفاعية المحلية ضمن قدرات متوسطة، تركز بشكل خاص على إنتاج الأسلحة الخفيفة، وناقلات الجنود المدرعة مثل “الجواد”، والذخائر والطائرات الخفيفة.
علاقات عسكرية وثيقة مع أمريا والسعودية وأوروبا
وتستضيف المملكة قوات أمريكية ضمن اتفاقيات تعاون دفاعي، أبرزها في قاعدة موفق السلطي الجوية، ما يعزز من قدراتها التدريبية والاستخبارية.

رغم محدودية قدراته الصناعية في حالات الطوارئ، يعتمد الأردن على شبكات دعم دولية وشركاء استراتيجيين لتأمين احتياجاته الدفاعية واللوجستية عند الضرورة، مستفيدًا من موقعه الجغرافي ودوره المحوري في حفظ الاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضا
اكتشاف المزيد من سعودي نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات الزوار ( 0 )