التأمينات تعلن بشرى للمشتركين .. هذه الحالات تتيح صرف التعويض مباشرة

“قطاعات حكومية” تكشف عن “مشاريع ضخمة” عبر “منصة استطلاع”.. “تطوير الإسكان” و”تنظيم الكهرباء”” أيوا” تكشف عن “رمز الطموح السعودي”: أكبر نظارة شمسية في العالم تحمل رسالة “ولي العهد”.. شاهد أبعادها المذهلة!

وقد أوضحت المؤسسة عبر حسابها الرسمي في منصة إكس أن الاستفادة من هذه المنفعة ترتبط بعدة ضوابط صارمة، يأتي في مقدمتها أن يكون المشترك سعودي الجنسية، وهو ما يعكس خصوصية النظام ودوره في دعم المواطنين.

كما شددت على أن توفر مدد الاشتراك المؤهلة يعد شرطاً أساسياً، حيث يتم احتساب مدد الاشتراك السابقة لتحديد مدى أحقية المستفيد في الحصول على التعويض المخصص.

وأكدت المؤسسة أن أحد الشروط الجوهرية يتمثل في أن لا يكون المشترك قد ترك عمله بمحض إرادته، إذ إن البرنامج صمم لدعم من فقدوا وظائفهم قسراً وليس باختيارهم.

وأضافت أن الاستحقاق يتطلب أيضاً ألا يكون للمشترك دخل من عمل آخر أو نشاط خاص، حتى لا يتعارض الهدف من الدعم مع وجود مصادر دخل بديلة.

وقد شددت على أهمية الالتزام بمهلة التقديم التي لا تتجاوز تسعين يوماً من تاريخ ترك العمل، وهو ما يفرض على المشتركين سرعة المبادرة لتفادي فقدان حقهم في التعويض.

وفي جانب آخر، كشفت المؤسسة أن النظام يتيح للمشتركين إمكانية الحصول على تعويض الدفعة الواحدة دون الحاجة لانتظار بلوغ سن الستين أو التعرض لعجز صحي، وفقاً لحالات محددة.

وأشارت إلى أن هذه الحالات تشمل من ينتقل إلى عمل خاضع لنظام التقاعد المدني أو العسكري، بشرط أن تكون مدة اشتراكه في التأمينات أقل من سنة واحدة فقط.

كما يحق لمن صدر بحقه حكم قضائي أو أمر رسمي يقضي بالسجن مدة خمس سنوات فأكثر، وكانت مدة اشتراكه أقل من مئة وعشرين شهراً، التقدم للحصول على التعويض.

وأكدت أن المشتغلين بالأعمال الشاقة أو الضارة بالصحة يمكنهم كذلك الاستفادة من خيار الدفعة الواحدة، شريطة أن يستوفوا الشروط النظامية المحددة لذلك.

وقد بينت المؤسسة أن من أسقطت عنهم الجنسية السعودية يعدون من الفئات المستحقة لصرف تعويض الدفعة الواحدة، نظراً لانقطاع صلتهم بالنظام الأساسي.

ويرى محللون أن هذه الضوابط تهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المشتركين وضمان استدامة الموارد المالية لصندوق التأمينات الاجتماعية.

كما تعكس الإجراءات الصارمة حرص المؤسسة على توجيه الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، بما يحقق العدالة ويحد من أي إساءة لاستخدام النظام.

وقد أشار خبراء اقتصاديون إلى أن برنامج ساند يمثل أحد الأدوات الفعالة في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، خصوصاً في مواجهة تقلبات سوق العمل.

كما أن توفير خيار الدفعة الواحدة يسهم في تلبية احتياجات خاصة لبعض المشتركين الذين يواجهون ظروفاً استثنائية، وهو ما يوسع دائرة الحماية الاجتماعية.

وترى المؤسسة أن التزام المشتركين بالإفصاح عن بياناتهم بدقة يسهل من إجراءات الصرف ويمنع أي تأخير أو إشكاليات عند دراسة الطلبات.

وقد دعت المؤسسة جميع المستفيدين المحتملين إلى الاطلاع على الشروط والتفاصيل عبر قنواتها الرقمية الرسمية، تجنباً لأي لبس أو فقدان للحقوق.

وبذلك يتضح أن نظام ساند وتعويض الدفعة الواحدة يشكلان جزءاً من منظومة متكاملة تهدف إلى دعم المواطن السعودي في مختلف المراحل، مع مراعاة تحقيق التوازن بين الاستحقاق والالتزام.